السبت، 16 مارس 2019

قصة كتبتها على الفاسبوك سنة 2013


سأل الممكن المستحيل : أين تقيم ؟
أجابه : في أحلام العاجز،

المهم صديقين علميين أي انهم درسوا الشعبة العلمية و صديقين أدبيين أي درسوا الشعبة الأدبية.
وبينما هم يمشون في طريق لا يعرفونه ,فجأة سمعوا صوت زئير أسد قريب منهم ونظرا للهلع والخوف الذي أصابهم بدؤوا يجرون بدون شعور إلى أن سقطوا في حفرة يصل عمقها الى عشرات الكيلومترات وعرضها هو ثلث طولها,ولحسن حظهم هو أنه لم يصب أحد منهم و كلهم بصحة جيدة.





فتكلم العلمي : ما العمل الآن ياإخوة للخروج من هذه الحفرة؟
أجابه الأدبي : من لم يمت بالسيف مات بغيره تعددت الأسباب و الموت واحد,خذ نصيحتي ياعلمي سلم أمرك إلى الله فالخروج من الحفرة مستحيل! ،وحتى إن خرجت ستجد الأسد ينتظرك أليس كذلك ياصديقي الأدبي؟!،
أجابه صديقه الأدبي :متفق معك صديقي سلمت أمري لله أين الملوك وأبناء الملوك ومن كانت تخر له الأذقان إذعانا ,هيا نسترجع أيام الشعر و الشعراء فهو ملاذنا الوحيد.
ثم تكلم العلمي الآخر : إخواني لا يأس مع الحياة عندي خطة قد تفيدنا سوف نحفر في الأرض لعلنا نجد ما يساعنا في تسلق الحفرة فما رأيكم؟
فأجابه الأدبي :
ومالكنا في كل ماقد أراده  **  له الحمد حمدا يعتلى كل مدحة ،
 لاتتعب نفسك هذا هو قدرنا.
وقال العلمي الاخر : لنتوكل على الله ياصيديقي تكفينا شرف المحاولة،
وفعلا بدأوا الحفر وتم إيجاد 6 قطع حديدية وهو العدد الكافي ليتمكن الصديقين العلميين من التسلق في نفس الوقت وتم تطبيق الفكرة بنجاح .
وعند وصولهم الى السطح صرخ الادبيان بصوت عال : يا علميان ساعدونا من فضلكم؟
أجابه العلمي : أوليس آخر الحياة الموت أو ليس هذا هو قدركم؟
فرد الادبي : خاطر من استغنى برأيه! لكن هذا ليس خطؤنا ،
فنحن أدبيين مهارتنا فقط في الكلمات و الحروف ، وكما
تعلمون فاللسان الطويل دلالة على اليد القصيرة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق